أين موقع النساء في صحافة السلام؟

1–⁦2⁩ من الدقائق

شددت مارينا الجوهي على ضرورة إشراك المرأة في صنع السلام من خلال تمكينها من صنع القرارات الخاصة بها وبالمجتمع، حيث أن تهيئة المرأة لتكون عنصراً مساهماً ومساعداً في عملية السلام يبدأ من الأسرة بتربيتها كقائدة، ثم يأتي دور الدولة من خلال تعيينها في الحكومة.

جاء ذلك خلال حديثها في جلسة “تمكين المرأة: أين موقع النساء في صحافة السلام؟” ضمن أجندة مؤتمر صحافة السلام الذي عقدناه في اليمن، وأفادت مارينا أن المبادرة من قبل المرأة هي أحد أهم الخطوات التي تجعلها تكون صانعة سلام، ولكي تثبت حضورها لابد أن تكون مثقفة ومطلعة وقدوة وذات تأثير في المجتمع.

وأشارت مارينا إلى أهمية أن تركز التغطيات الصحفية التي تنشد السلام على النساء الرائدات في المجتمع، وذكرت أنها ضد من يقول أن المجتمع ذكوري كونها شخصياً امتلكت إرادتها الذاتية التي ساعدها فيها والدها وأخيها وزوجها لتنطلق وتنجح في أعمالها بشكل إيجابي وتكون قدوة لغيرها من النساء.

ولفتت إلى كيفية أن تكون المربية صانعة سلام باعتبار أن الأم بحكم كينونتها تسعى للاهتمام بالأسرة والمحافظة على عدم تشتتها حتى وإن لم تحصل على حقها في التعليم، نظراً لوجود الوعي الذاتي بأهمية حفاظها على سلامة أسرتها.

وأوضحت أنه لولا الإعلام لما تم تسليط الضوء على موقع النساء في عملية السلام، ولذلك يقع على طالبات الصحافة والإعلام في اليمن دوراً كبيراً لمواصلة تعليمهن وممارستهن العملية لمهنة الصحافة.

وأشارت مارينا إلى الصحافة في ظل الأزمات تصور المرأة باعتبارها الضحية، والأرملة، والفقيدة، والمغتصبة، وغيرها من السلبيات، بينما يكمن دور صحافة السلام بتثبيت دور المرأة الريادي في عملية صناعة السلام وحل الأزمات في ظل الحرب.

أضف تعليق