انعكس تأثير الحرب في اليمن على حياة المواطنين الأبرياء، فمع التصعيد العسكري، ولغة الإعلام المشحون بخطاب الكراهية، تباعد المجتمع شمال وجنوب اليمن، وشهد انقساماً كبيراً.
بات المواطن اليمني البسيط ما بين نازح، ومشرد، وجائع، ومريض، وآخر على سرير الموت يودع آخر أحلامه، ومع كل هذه الأزمات التي خلّفتها الحرب نظل على أمل أن تزهر أحلامنا ويتحقق السلام.
ففي اليوم العالمي للسلام لعام 2020 نظمت مؤسسة صحافة السلام احتفالاً تحت شعار “السلام في زمن الأزمات” بالشراكة مع اللجنة الوطنية للمرأة ومؤسسة الأمل جنوبي اليمن.

تضمَّن الاحتفال حلقة نقاشية حول التوعية الثقافية، ودورها في وقت الأزمات، والحلول السياسية لبناء السلام، وناقش خبراء ونشاطين آليات الدفع بعمليات السلام في ظل الأزمة، وتناولت الفعالية عرض قصص إنسانية لمعاناة النازحين في المخيمات ومدى تأثير جائحة كوفيد_19 على حياتهم.

وتعليقاً على هذا الحدث قال فهمي باضاوي: “أشعر بالأمل عندما أرى شبابنا يقودون هذه المشاريع والفعاليات، التي نطل من خلالها على نافذه عالمية عبر الاحتفال باليوم العالمي للسلام من أجل قراءة الواقع المعاش”.
وأضاف: “لا سلام في أي مجتمع مالم يكن هناك تعليم، فالتعليم هو سيد قرار السلام، فالمجتمعات التي تسودها الحروب والصراعات تقبع في الجهل، لعدم وعيهم بالتعليم، الذي من خلاله ستتولد لديهم آليات التعايش، والتسامح، والرفع بالقيم الإنسانية، التي تضمن للجميع حق الحياة”.


أضف تعليق