حياتنا سلام

2–⁦3⁩ من الدقائق

احتفلت مؤسسة صحافة السلام باليوم العالمي للسلام لعام 2019، في واحدة من أكثر البلدان تفككاً وانقساماً، ففي حضرموت جنوب اليمن أتحنا للشباب الفرصة بالتعبير عن آمالهم بالوصول إلى سلام دائم وشامل، بعد أن أرهقتهم الحروب والصراعات، طوال السنوات الماضية، مطالبين بضرورة إعطى الشباب والمرأة الفرصة لصناعة السلام، وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح.

وعبر المشاركون في الاحتفال عن ارتياحهم لهذا الحدث في ظل تصاعد العنف بين القوى السياسية، دون مراعاة لحقوق الإنسان في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي.

وطالب المشاركون أطراف النزاع في اليمن بضرورة احترام قرارات المجتمع الدولي الداعية للسلام، وسلامة الأفراد من النزاعات المتطرفة، والعرقية، والنزاعات الدينية.

ضمن فعاليات احتفالنا نظمنا معرض صور “حياتنا سلام” عرضنا فيه أبرز مشاريع السلام التي نفذناها باليمن، بالإضافة إلى صور أخرى لمشاريع شركاؤنا المحليين، وذلك بغرض توجيه رسائل مفعمة بالحيوية، وممتلئة بحب السلام، حيث يرمي المعرض إلى تعزيز مفهوم الحياة الآمنة، التي يشارك فيها الشباب في عمليات البناء والتنمية، لتحقيق تطلعات المجتمع، بعيداً عن الحروب والنزاعات.

معرض صور “حياتنا سلام”

وأعلنا في الاحتفال عن الفائزين الثلاثة بجوائز مسابقة “حياتنا سلام” التي نظمناها للمصورين وهواة التصوير لإظهار إبداعاتهم في التصوير، والمشاركة في معرضنا بصور ذات مدلولات تعبر عن السلام، وذلك لنشر مفهوم صحافة السلام في المجتمع، والبحث عن المزيد من الابتكار والتجديد في عالم الاتصال، ونشر قيم التسامح، حيث شارك في المسابقة 81 مصور ومصورة، وتم قبول مشاركة 61 صورة وفقاً لشروط ومعايير المسابقة التي حددت من قبل اللجنة المختصة بإدارة وتقييم المسابقة.

الصورة الحائزة على المركز الأول
الصورة الحائزة على المركز الثاني
الصورة الحائزة على المركز الثالث

وتخلل الاحتفال حلقة نقاش حول تحديات صحافة السلام وفرص تأثيرها على الواقع، حيث أوضحت ليلى غانم أنه لا يمكن في الصحافة التغافل عن السلام، الذي يحقق التسامح والمودة، لأن استمرار القصف والدمار لا يخلق سواء المزيد من الفوضى والدمار، الذي من شأنه تدمير المجتمعات.

حلقة نقاش

فيما أكد محروس باحسين على ضرورة التزام الصحفيين بدورهم في نشر صحافة السلام، كونها السبيل الوحيد الذي سيخرج اليمن من أزمته الحالية، وسيوقف نشوب النزاعات والحروب، وناشد الجميع لتحقيق السلام العادل، والعمل على قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي خرجت بها عام 1981.

رقصة استعراضية لفرقة WAX ON

واختتم هذا الحدث بحفل فني وتكريمي، استعرضت فيه فرقة WAX ON بعدد من الرقصات، التي تعبر عن أمل الشباب والمرأة في عيش حياة آمنة ومستقرة، في واحدة من أكبر التجمعات الشبابية التي نظمناها بغرض رفض الواقع المأساوي الذي يمر به اليمن.

ووجهه المشاركون في الاحتفالية دعوتهم إلى جميع أطراف النزاع للتحاور الجاد من أجل الخروج من الأزمة اليمنية بأقل الخسائر الممكنة، الأمر الذي يسهم في بناء دولة القانون، التي ينعم أفرادها بتطبيق الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات الشخصية.

معرض الصور

أضف تعليق