اقتربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى، وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها.
قدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث، فكانت أول أغنياتها “كما الريشة”، وهي أغنية سبق وغناها الفنان أبو بكر سالم، الذي اعتبرته قدوة فنية لها، فغنت الأغاني الحضرمية، واشتهرت بهذا الطابع الفني.
وتسعى أروى دوماً للبحث في كنوز الغناء الحضرمي، لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها، ومن أغانيها “طبول المكلا”.
ولدت الفنانة اليمنية أروى في الكويت لأب حضرمي وأم مصرية، ومهنياً تفوقت في دراسة الهندسة المعمارية في القاهرة، وبالرغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن كهواية.
اكتشف موهبتها الملحن يوسف المهنا وهي ما زالت تدرس، بعدها شاركت بالعديد من المناسبات والمهرجانات الغنائية والوطنية، وغنت أغنياتها بالطابع اليمني والخليجي، كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية.
ووصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن، وفيروز اليمن، وزهرة الخليج، وسفيرة الأغنية اليمنية.

أضف تعليق