رؤوفة حسن: رائدة الإعلام اليمني وصوت المرأة في المجتمع

1–⁦2⁩ من الدقائق

بدأت رؤوفه حياتها العملية كمذيعة وعمرها لا يتجاوز 12 عاماً، حينما أتتها فرصة المشاركة بعمل إذاعي للأطفال في إذاعة صنعاء، ولكن تحفظ عائلتها اضطرها إلى خوض التجربة من دون علمهم، فغيرت اسمها من أمة الرؤوف حسن الشرقي، إلى رؤوفة حسن.

فقد كان العمل في الإذاعة في شمال اليمن آنذاك عيباً على النساء، وعندما اكتشفت العائلة حقيقة عملها، بعد أن كشف مذيع زميل لها اسمها الحقيقي بدون قصد أثناء البث المباشر، قاومت رؤوفة معارضة أهلها، واستطاعت إقناعهم بأهمية عملها، وما إن بدأ افتتاح التلفزيون كانت من الأوائل الذين انضموا إليه، واستمرت تعمل في التلفزيون والإذاعة، كمعده ومقدمة برامج خاصة للمرأة، وذلك لمدة عشر سنوات في السبعينيات.

حصلت رؤوفه على الماجستير في الآداب في تنمية الاتصالات من جامعة نورويتش في الولايات المتحدة، بينما حصلت على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة باريس في فرنسا.

ترأست رؤوفه قسم التحقيقات في صحيفه الثورة اليمنية منتصف الثمانينات، وأسست “مؤسسة تنمية البرامج الثقافية”، كما ساهمت في تأسيس كلية الإعلام في جامعة صنعاء، وكرست حياتها من أجل دعم الحياة الأكاديمية، وبصفة خاصة الإعلام، والكفاح في سبيل تعزيز النشاط النسائي، والنهوض بمنظمات المجتمع المدني في اليمن والمنطقة العربية، حتى وافاها الأجل في القاهرة سنة 2011 بعد معاناة طويلة مع مرض الكبد.

أضف تعليق