صوت المرأة في صحافة السلام

1–⁦2⁩ من الدقائق

في بيئات النزاع والأزمات، غالباً ما تكون المرأة أول المتأثرين وآخر من يُسمع صوته، ومع ذلك حين تحصل النساء على فرصة التحدث عبر المنصات الإعلامية، يأتين برؤى وحلول تعكس عمق التجربة الإنسانية واحتياجات المجتمع بشكل أوسع.

دور المرأة في بناء السلام

النساء يمتلكن خبرات مباشرة في إدارة الأزمات على مستوى الأسرة والمجتمع، مما يمنحهن منظوراً فريداً، يمكن أن يغني التغطية الإعلامية، ويجعلها أكثر شمولًا وإنسانية.

على الرغم من ذلك تواجه الصحفيات العديد من التحديات أبرزها القيود الاجتماعية والثقافية التي تحد من ظهورهن، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية في مناطق النزاع، وفي بعض المجتمعات هناك الكثير من الصحفيات ينقصهن التدريب والفرص الإعلامية المتكافئة.

الطريق إلى التمكين

نظمنا في مؤسسة صحافة السلام العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية المخصصة للنساء بغرض تمكينهن من تحويل اتجاه النقاش العام من العنف إلى الحوار، ومن الإقصاء إلى المشاركة، ولكي نصل بالصحفيات إلى مرحلة التمكين الفعال، فنحن بحاجة إلى تكثيف البرامج التدريبية الخاصة بالنساء في مجال الإعلام، وتوفير الدعم القانوني والحماية للصحفيات، وتعزيز شبكات الدعم المهني التي تربط الصحفيات ببعضهن، وإبراز النماذج النسائية الناجحة لتكون مصدر إلهام للأخريات.

إننا نؤمن أن تمكين المرأة في الإعلام ليس فقط حقاً إنسانياً، بل هو خطوة استراتيجية نحو تحقيق سلام أكثر شمولًا واستدامة، ويمكن للجميع مشاهدة هذا في جميع مشاريعنا التي كانت فيها المرأة قائدة ومحاورة وموثقة للأحداث، لقد كرمنا العديد من النساء اللواتي عملن مع النازحين في اليمن، وساهمنا في إبراز نشاط الحقوقيات من خلال بودكاست سوبر وومن، وقدمنا الكثير من الاستشارات والدعم للصحفيات، ورغم ذلك لا نزال نمضي في طريق التمكين.

أضف تعليق