ولد الفنان والملحن والمؤلف الموسيقي عبدالله آل سهل في الحديدة لأسرة متوسطة الدخل، عشق الفن في عمر مبكر، وعزف على آلة العود في التاسعة من عمره على يد الموسيقار أحمد عبدالرب تكرير، والتحق بالتدريب على آلة الكمان، وأصبح في سن الثانية عشر عازفاً متمكناً يجيد العزف على الآلتين بطلاقة.
وفي سن الرابعة عشر تعلم البيانو لمعرفة التآلفات الموسيقية وصُنِع الألحان، وكانت هذه بدايته في عالم التأليف الموسيقي، ويطمح عبدالله آل سهل إلى أن يجعل من التراث اليمني نوع من أنواع الموسيقى العالمية كـالجاز والبلوز والروك والكلاسيك.
اهتم آل سهل بالتراث اليمني وتجديده وبدأ بنشر أعماله التراثية التي لاقت إعجاب كبير من الناس، كما يمتلك الكثير من المخزون الغنائي والموسيقي لمعاصرته الطويلة للموسيقيين والفنانين الشعبيين على مستوى اليمن، من أغانيه في الموروث التهامي أغنية قطر امزعفران، وأغنية ووجون.

أضف تعليق