بمناسبة اليوم العالمي للسلام، نظمت مؤسسة صحافة السلام بالشراكة مع اللجنة الوطنية للمرأة بساحل حضرموت ندوة حوارية بعنوان “حكايات السلام .. جسور بين الأجيال” تحت شعار “حكاياتنا خطواتنا للسلام”، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين والمهتمين بالشأن المجتمعي والشبابي في مدينة المكلا جنوبي اليمن.
هدفت الندوة إلى إبراز قيمة الحكايات الإنسانية والتجارب المحلية كجسر يربط بين الماضي والحاضر، ويساهم في غرس مفاهيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة السلام بين الأجيال.

الجلسة الأولى: “توثيق قصص من تاريخ التسامح والتعايش في حضرموت”
شارك في هذه الجلسة الدكتور جاسم أبو سبعة والدكتورة أبها باعويضان، حيث دار النقاش حول قصص ومواقف تاريخية من حضرموت تجسد قيم التسامح والتعايش، ودورها في تعزيز النسيج الاجتماعي.
كما ناقش المتحدثان أهمية تقديم هذه الحكايات للشباب بطريقة ملهمة وواقعية، حتى لا تبقى مجرد سرد تاريخي، بل تتحول إلى دروس عملية تساهم في بناء السلام المجتمعي.

الجلسة الثانية: “دمج شباب المكلا في تحويل الحكايات إلى مبادرات عملية”
في الجلسة الثانية تحدثت رشا بن هامل ومحروس باحسين، حول كيفية استلهام الشباب لقصص التسامح وتحويلها إلى مبادرات عملية تعزز السلام المستدام.
وتناولت الجلسة التحديات التي قد تواجه الشباب أثناء تحويل هذه القصص إلى برامج عملية، وسبل التغلب عليها، بالإضافة إلى آليات ضمان استدامة المبادرات بحيث تتحول إلى مسار طويل الأمد لبناء السلام، لا مجرد أنشطة مؤقتة.

وأكد المشاركون أن السلام ليس مجرد شعار بل ممارسة يومية وقيمة متوارثة يمكن أن تصنع مستقبلًا أكثر أمنًا وعدلًا.
ودعت الندوة إلى ضرورة الاستثمار في الحكايات المحلية، وتوثيقها، وإشراك الشباب في تحويلها إلى مبادرات عملية.

أضف تعليق